إغلاق مصانع الموردين الأوروبيين بسبب نقص المعادن النادرة الناجم عن فرض الصين قيودًا على الصادرات

إغلاق مصانع الموردين الأوروبيين بسبب نقص المعادن النادرة الناجم عن فرض الصين قيودًا على الصادرات

أعلنت رابطة موردي السيارات الأوروبية (CLEPA) عن إغلاق العديد من مصانع قطع الغيار وخطوط الإنتاج الأوروبية بسبب نقص المعادن النادرة الناجم عن فرض الصين قيودًا على الصادرات، مع احتمال تفاقم الوضع.

وأضافت الرابطة أنه من بين مئات طلبات تراخيص التصدير التي قدمها الموردون منذ أوائل شهر أفريل، لم يُمنح سوى ربعها حتى الآن، مع رفض بعض الطلبات لأسباب وصفتها الرابطة بأنها “إجرائية للغاية”.

وأوضحت الرابطة: “يبدو أن الإجراءات تختلف من مقاطعة إلى أخرى، وفي عدة حالات طُلبت معلومات حساسة تتعلق بالملكية الفكرية”. وأضافت أنه إذا لم تُبسّط العملية قريبًا، فمن المرجح أن تتأثر المزيد من المصانع خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة مع نفاد المخزونات، ولم تُحدد الرابطة الشركات التي أوقفت الإنتاج.

يُهدد هذا النقص بإحداث فوضى في سلاسل توريد شركات صناعة السيارات، بما في ذلك مجموعة فولكس فاجن ومرسيدس-بنز وبي إم دبليو، بالإضافة إلى موردين آخرين، مثل روبرت بوش، يعتمدون على المعادن النادرة في تطبيقات مثل محركات السيارات الكهربائية.

أكدت رابطة صناعة السيارات الألمانية (VDA) أن قيود التصدير تُشكل خطرًا جسيمًا على الصناعة. وأوضحت رئيسة الرابطة، هيلديجارد مولر، أن بطء منح تراخيص التصدير، بالإضافة إلى التأخير في التخليص الجمركي للصادرات ذات التراخيص السارية، يُسبب مشاكل كبيرة لشركات صناعة السيارات.

المصدر: الصحافة الألمانية، وكالة رويترز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top