
سيغادر الاسكتلندي جيم روان فولفو نهاية هذا الشهر، ولم يُعلن عن سبب رحيله، وكان اختياره لتولي رئاسة الشركة السويدية في عام 2022 مفاجئًا، قادمًا من قطاع التكنولوجيا، حيث كان يشغل سابقًا منصبًا في Dyson.
خلال فترة تولي جيم روان رئاسة الشركة المملوكة لشركة جيلي، أشرف على إطلاق سيارات الدفع الرباعي EX30 وEX90 وES90، وكان من أبرز الداعمين لتوجه الشركة نحو السيارات الكهربائية المبنية على بنية برمجية جديدة ومتطورة، كما ساهم في الإشراف على مبيعات قياسية جديدة، لكنه تراجع أيضًا عن خطط فولفو لتصبح علامة تجارية كهربائية بالكامل بحلول عام 2030.
سيتولى سامويلسون، الذي سبق له تولي رئاسة شركة فولفو قبل ثلاث سنوات، محل جيم روان مؤقتًا، وسيشغل سامويلسون المنصب لمدة عامين، اعتبارًا من 1 أبريل، ريثما تبحث الشركة عن بديل دائم.
سبق لسامويلسون قيادة فولفو من عام 2012 حتى عام 2022، وكان له دور محوري في استقرار الشركة تحت ملكية شركة جيلي الصينية ودفعها نحو سوق السيارات الفاخرة، كما كان من أبرز الداعمين لتوجه فولفو لتصبح علامة تجارية كهربائية بالكامل.
تعتبر سيارات فولفو من أكثر السيارات أمانا وتطورا، ومازالت الى الآن تقدم تصاميم عصرية وفريدة ، مع المحافظة على مستوى عال من الأمان، يجعلها خيارا مناسبا للعائلة ، وكان من المقرر أن تتحول الشركة الى صناعة السيارات الكهربائية حصرا، لكن يبدو أن الأمر لم يحن بعد للتحول الكلي.