
بلغت مبيعات مجموعة ستيلانتيس 5.41 مليون مركبة حول العالم في عام 2024، بانخفاض قدره 12% مقارنة بعام 2023، حيث باعت باعت ما يقرب من 6.15 مليون مركبة، وهي لا تزال بعيدة عن مجموعة فولكس فاجن، التي سجلت مبيعات بلغت 9.03 مليون مركبة في عام 2024.
خسرت مجموعة ستيلانتيس ما يقرب من 740 ألف مركبة العام الماضي مقارنة بعام 2023. ويعد هذا الانخفاض هو الأكبر بين أكبر 25 شركة لصناعة السيارات في العالم.
انخفضت مبيعات المجموعة في السوق الأوروبية المكونة من 30 دولة تشكل الاتحاد الأوروبي بالاضافة لكل من المملكة المتحدة وسويسرا والنرويج، وهي أكبر أسواقها بنسبة 8٪ حوالي 2.57 مليون مركبة.
أهم سبب لتراجع المبيعات هو التأخير في إطلاق Citroën C3 الجديدة، وCitroën C3 الكهربائية، وCitroën C3 Aircross، وOpel Frontera، بالإضافة إلى التوقف المؤقت في تسليم Fiat 500 و500 الكهربائية، والانتقال الشاق بين Lancia Ypsilon القديمة والجديدة، كما أن أداء شركة DS لم يكن جيدا وجاء مخيبا للتوقعات.
انخفاض المبيعات لم ينحصر في السوق الأوروبية، بل وصل الى السوق الأمريكية كذلك، الذي يعتبر ثاني أكبر أسواق مجموعة ستيلانتيس، حيث تراجعت المبيعات بنسبة 15% ، أي حوالي 1.3 مليون مركبة، ويعود السبب الى التأخير في إطلاق الإصدارات الجديدة من شاحنة رام ، ونهاية إنتاج طراز كرايسلر 300 ودودج تشارجر وتشالنجر، وهي مركبات ذات حجم إنتاج مرتفع. وانخفضت مبيعات دودج بنسبة 29%.
الانخفاض في المبيعات هو السمة الغالبة في كل الأسواق الكبيرة، حيث شهد السوق الصيني انخفاضا بنسبة15.8٪، حيث باعت المجموعة العام الماضي حوالي 70 ألف مركبة فقط، في سوق يبلغ حجمه 23 مليون مركبة.
شهد سوق السيارات في أمريكا الجنوبية انتعاشا في مبيعات مجموعة ستيلانتيس، حيث ارتفعت المبيعات بنسبة 4٪ أي حوالي 900 ألف مركبة، وهذا الانتعاش هو المؤشر الايجابي الوحيد للمجموعة في ظل التراجع المستمر في المبيعات، ومع هذا تظل مجموعة ستيلانتيس خامس أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم.