
ستعرف مجموعة Stellantis اسم رئيسها التنفيذي الجديد بحلول نهاية النصف الأول من عام 2025، حيث أكد جون إلكان، رئيس مجلس إدارة المجموعة، هذا الإعلان خلال جلسة استماع أمام البرلمان الإيطالي في روما.
الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة Stellantis كارلوس تافاريس، لم تكن له علاقة جيدة مع الحكومة الإيطالية، وكانت بينهما عدة نقاط خلافية أدت في النهاية للإطاحة به، ويبدو أن الشركة تريد تخفيف التوترات وتعزيز التزاماتها تجاه إيطاليا.
استغل جون إلكان خطابه للتذكير بأهمية مجموعة Stellantis في صناعة السيارات الإيطالية، كما سلط الضوء على الصعوبات التي يواجهها القطاع الذي انخفضت فيه السوق المحلية بنسبة 30% وانخفضت العمالة بنحو 20%، حسب قوله.
نشرت الصحافة خلال الأشهر الأخيرة عدة أسماء مرشحة لخلافة كارلوس تافاريس، أهم هاته الأسماء ماكسيم بيكات، مدير المشتريات والرئيس السابق للعمليات الأوروبية لشركة Stellantis، وأنتونيو فيلوسا، مدير Jeep والذي تمت ترقيته مؤخرًا إلى منصب رئيس العمليات في أمريكا الشمالية.
كما يمكن تتولى شخصيات أخرى منصب كارلوس تافاريس، مثل أوليفييه فرانسوا، الرئيس التنفيذي لشركتي Fiat و Abarth، وجان فيليب إمباراتو، الذي تم تعيينه مؤخرًا رئيسًا لشركة Stellantis أوروبا.
تبقى الأسماء المذكورة في الصحافة مجرد ترشيحات، ولم يصدر بعد أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي قرب تولي أحد تلك الشخصيات منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة ستيلانتيس، كما يبقى من الوارد تولي شخصية من خارج المجموعة هذا المنصب.
يذكر أن مجموعة Stellantis شهدت انخفاضا في المبيعات، وكان اداء أغلب العلامات التابعة للمجموعة أقل من المتوقع في كل الأسواق الرئيسية، وكان سوق أمريكا اللاتينية الوحيد الذي شهد زيادة في المبيعات.