
أطلقت شركة تيسلا عملياتها في السعودية بشكل رسمي، في إشارة إلى أن الرئيس التنفيذي إيلون ماسك قد رسخ علاقاته مع المملكة، وأن عاصمة النفط تمضي قدمًا في سياسة طموحة للسيارات الكهربائية.
افتتحت شركة تيسلا فرعها في المملكة العربية السعودية بشكل رسمي، حيث عرضت تيسلا سايبرترك وسيارة موديل واي سيدان المُعاد تصميمها على ساحة مُزينة بأشجار النخيل.
وقام حشد صغير من الزوار بتجربة المركبات المعروضة، بينما عرضت شاشة فيديو خارجية ضخمة سيارة سايبرترك وهي تشق طريقها عبر الصحراء ، تاركةً وراءها أعمدة من الرمال.
تهدف المملكة العربية السعودية، إلى زيادة اعتماد السيارات الكهربائية بنسبة 30% بعد خمس سنوات من الآن، مقارنة بنحو 1% في العام الماضي.
وصف المسؤولون التنفيذيون المحليون لشركة تسلا في حفل الإطلاق خططًا للسماح بطلب السيارات عبر الإنترنت، وفتح متاجر مؤقتة في مراكز التسوق، وبناء محطات شحن فائق ومراكز خدمة.
تمتلك شركات السيارات الكهربائية المنافسة لتيسلا محطات شحن، مثل BYD الصينية، و شركة Zeekr الصينية، إلى جانب شركة Lucid الأمريكية ،المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، حيث تعتبر المملكة مستثمر رئيسي فيها.