
تعهد الرئيس التنفيذي للشركة الأمريكية تيسلا، إيلون ماسك ، بعودة شركته إلى النمو هذا العام ،بعد أن سجلت الشركة أول انخفاض في مبيعاتها على الإطلاق في عام 2024، لكن يبدو أن الحظوظ في غير صالحه.
أدت الاحتجاجات المتواصلة في العديد من الدول، ضد تورط الملياردير في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسياسات اليمين المتطرف في أوروبا، إلى تشويه صورة علامة السيارات الكهربائية الرائدة، وكان هذا عاملاً رئيسياً وراء انخفاض تسليمات تيسلا الفصلية بنسبة 13% يوم الأربعاء، وهو الأضعف منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
الانتقادات الموجهة لرجل الأعمال إيلون ماسك، ليست السبب الوحيد لانخفاض المبيعات، حيث شهدت الشركة عملية سحب واسعة لشاحنتها سايبر تراك، التي ظهرت عليها مشاكل في التصنيع، دون أن ننسى المشاكل التقنية التي واجهت العديد من الطرازات التي تنتجها تيسلا.
مشاكل تيسلا لا يبدو انها ستنتهي قريبا، خاصة بعد القرار الأخير للرئيس الأمريكي ترامب، بفرض رسوم جمركية على الواردات، والتي ستؤثر على صادرات الولايات المتحدة الأمريكية ، ومع المنافسة الشديدة مع الشركات الصينية ستعاني تيسلا كثيرا، خاصة إذا فرضت الدول المتضررة من الرسوم الجمركية الأمريكية حظرا على السلع الأمريكية.